حزب المؤتمر: القمة الأفريقية الأمريكية تكشف سعي واشنطن لترميم علاقاتها

اللواء سامح لطفي مساعد رئيس حزب المؤتمر للعلاقات الخارجية
اللواء سامح لطفي مساعد رئيس حزب المؤتمر للعلاقات الخارجية

قال اللواء سامح لطفي مساعد رئيس حزب المؤتمر للعلاقات الخارجية، إن القمة الأمريكية الأفريقية تأتي في ظروف غير استثنائية لواشنطن التي فقدت ثقلها وتواجدها في الشرق الأوسط عامة والخليج؛ خاصة بعد أن تيقن الجميع بأن أمريكا حليف غير موثوق به ومبتز ومتآمر.

 

وأعلن رئيس المؤتمر، أن روسيا والصين زادوا من تواجدهم الاستثماري والتجاري والعسكري في أفريقيا من أجل عدم ترك الساحة فارغة لأمريكا، فصراع النفوذ ممتد بين أمريكا والصين وروسيا في كل البقاع والدول والقارات طبعا من أجل السيطرة على الغاز والطاقة والمعادن.

 

ولفت "لطفي"، إلى أن القمة الأمريكية الأفريقية تأتي بعد القمة العربية الصينية والخليجية الصينية، والتي من خلالها بحث تجنب الدولار وعدم التعامل معه والتعامل بالعملات الوطنية في ضربة موجعة لواشنطن حتمت عليها أن تقدم خطوات ومساعدات وامتيازات فعلية لأفريقيا في هذه القمة إن أرادت أن تظل قوة ذات نفوذ ولاسيما وأننا بصدد عالم متعدد الأقطاب.

وقال إن مصر لعبت دورا رئيسيا في أن تكون الجسر الرئيسي لتحقيق التنمية المستدامة في أفريقيا، وأن تكون ضامن رئيسي للدعم الأمريكي والأوروبي للقارة السمراء.

 

واختتم  تصريحاته بأن أمريكا أصبحت مدركة أن أغلب دول العالم تريد التحرر من الدولار وهو ما سيمثل مزيدًا من المعاناة والسقوط الاقتصادي لها.

اقرأ أيضا: روسيا: القمة الأمريكية الأفريقية لن تعيق التعاون بين موسكو والقارة السمراء